الاثنين، 12 سبتمبر 2022

كـيـفَـاشْ...؟





 تونس...

 كِيفاـشْ تحبّـوها عَـروسـهْ ؟


و هي جيعانة و مبْخُـوسـهْ

حزينة و يْـتيمة و مُـهَـــانهْ

و تَاكـلْ من بَايْ القـطـوسـهْ

كيفاشْ تَــــــولّي مزْيانــــة

و حاكمها ولــدْ المتْعـوسَـه

سَـيّبْ عـليهَـــا الخــوَّانــهْ

خَــلُّــو رايتْهَـا منْـكــوسـة

و تلَـمّـو بيهَـا الكـمْبـــــانَـه

و باعُوهَا بيعَـة منْحُـــوسة

نَـاري على تونس عِـريانَـهْ

تبْـكي و رقبتـها معْـفُـوسَـهْ

----------------

كيفاشْ تحبّوها خَضرَهْ  ..  ولا رينا سحابْ ولا مَطرَهْ

السّوس اللّي جانا منْ برّهْ.. قصّ الغُصنْ، نخرّْ الجِدرَهْ

نهارْ  اِلْ دخلوها عرّوها  ..    لا عاد  ورقْ  ولا  ثمرَهْ

سلبوها  أولاد  الحفيانة   ... نهبُو المالْ وحرقُو الصُرَّهْ

ناري على تونس مرهونة..   وحاكمها  جيعان  بشَرَّهْ

لا  مَنْعِتْ شجرة ولا حَجْرهْ .. واخْبَرنا شايِدْ في النّشرَهْ

صبحتْ رايتنا منكوسهْ  ..  جاع الشّعب وزادو الحُقره

ثورو يا  أولاد المغبونة  ..    راهُمْ حَفْرُو  لينا  حُفرَهْ

لا ثمّة جنازة  لا دفينة ..   كما  "هِتلر"،  يردُّونا  غَبْرَهْ

**********

 كيفاشّ تحبُّـوها احْصيدة.. ومَـاكينة تحْصـدْ واِتـدُّورْ

وڨَـمحَ امْسَتّـفْ للتّـاڨِيـدة..وزايـدْ ما خَـزَنْ المَـطْمُورْ

وهُوما دارُوا لينا امْكـيدَهْ.. وعشـرة سنينْ يقولو بُـورْ

لا رينَـا طعَـام ولا ثـريــدَهْ.. ولا مڨْـفُـول ولا بابـــــورْ

ولا اعْبيـدَة تشبه لِعْبـيدَهْ.. ولا وَرْغَــة فيها المَــبْـذُورْ

ضاعْ السِّـرَسْ فـڨِدنا سَمِيدَهْ..غَرَڨنا م المَرْجَى لِـزَنْفُورْ

ورِينَا اللّاسْ اِفْ حَالة اهْمِيدهْ..ولُرّبصْ مَنْهُوبْ ومحجُورْ

وسيدي مطير يحبّ ضميدة.. بَـايت يتنـهّـد مقهُـــــــورْ

وفي نبّر ما ذقنا عْصِيــدهْ .. ولا طـابتْ حَمْـيَة وجابـورْ

ويُصْعُبْ عَ الشّاعر تَغْريـدَهْ..الشّْكْوَى ما تَبْرِي المَكْسُورْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق