هذا شتاء آخر دونك ..
و أنا أتكتّمُ عن اسمك كي لا يتلفه الثّلجُ
سامعتي، كمْ كنتُ عنيدا !!!
تتورّم أطرافي صقيعا
و يصير دمي في أوردتي جليدآ ..
لا رجل عدايْ
يشجّ رأس البرد في "الكاف" وحيدَا
و سِِِوايَ ..
لا يتلف أظافره نبشََا في " الدّير "
و لو كان مريدا ..
و سوايْ ..
يثْقُل عتمُ اللّيل عليه
ويموت قحْطا و سوادًا ..
شتاءُُ آخر يدونك ...
أقرع باب الصّمت فريدًا ..
--------------------
المهدي / الحلاّج الكافي ...
أكتوبر تشرين 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق