شَـفَـــقٌ
-------
شربنا من ندى الوردة
و لم تسكرْ
و لم أسكرْْ
و غنّتْني و اشْجتْني
و اهْدتْني
شذى العنبرْ ..
و أفْنتني و أحْيتني
و أعْيتني و بثّتْني
صدًا يؤثّث المنْظرْ
و صارتْ مثلما كانتْ
نجما سابحا مبْهرْ
و مِيقاتا للموعدنا
و مِخيالا لغفوتنا
و ضوء ليْليَ المقفرْ
و باتت ترشح الدّمعة
و لم تسكرْ
و لمْ اسكرْ ..
------------------------------------الحـــــــلاّج.
أيلول / سبتمبر2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق