الأحد، 23 أكتوبر 2022

صباحا على النافذة ....

 


تطلّعتُ صباحا من النّافذة ..

لم ينفذ البصرُ ..

مسحتُ الزّجاج و أثر البخار عليه..

أيضا، لم ينفذ البصرُ ..

لم أرَ وطني ..

لم أرَ زياتينهُ الرّابضة من سنين..

لمحت خريفا نشـازا

و  ضرعًا ينزف على طاولة

إلهي .. تراني عميتُ

أم هو أثر الغربة في عيوني ؟

خذوني الى وطني ..

رجاءً خذوني ..

فإنّ الزّجاج المقطّب 

و النّوافذ الشّاحبة

تزيد غربتي و شجوني .  

……………………………………………

الحلّاح الكافي/المهدي.

تونس (اكتوبر 2017 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق