وِصَوابِـع مِثـلْ البِسِـرْ
تِهِـزّ الـنّظـرْ
انتَ تشـوفْ يا عْمُـرْ
انْضرّيت ضَـرّْ
ورجعـتْ خـديم شُوشَـانْ
امشي مرسول واخـزرْ
وجِيـبْ الخبَـرْ
ومنْ بعـد غُـضّ النّظـرْ
لا تمُـوت مضروبْ في الغِـرْ
و تدخُـل ڨـبـرْ ْ
وعليكْ تڨُــومْ النّـوايـحْ .....
و بحـرْ الهـوى ليه سايـحْ
غّـادي و رايـحْ
.
صوابـع مثيلْ رخام مَرْمَرْ
من صنع نحّـات رومان..
يعرف يحَكّـرْ..
يتحّـف يسطّـرْ..
مغروم بالنّحت
ع صنعتو يِبَات يسهـرْ..
يقلِّم يشحّـر..
على أطرافها يبانْ
مَرجَـانْ أحمَـرْ
اللّه يستُــرْ..
عِلْجَاتْ بِيضَاتْ
عَ البَـالْ تُخْطُـرْ
يبانْ ضَـوّْ بينْ لَصبَـاع
نُـور امْنـوّرْ
وخاتـم معـدن نْبِيـلْ
بالقَـبُـوْ أخْـضَـر
ويا غِـبْنَتِي راجل اكبيـر
وفي العقـل يُصغر
انا اصبحت في النّاسْ طمّاع
والـرّبْ يغفـرْ...
من شافهُـمْ يا فْـلانْ
صلّى وكَبّـرْ
وتابْ ولْبـسْ جُبّـة الـزّهْـد
وماعَـاد يكفـرْ..
ويتوب توبة انْصوحة
ويقرا اللُّـوحة
ويتهجّـد فاللّيل حتّى اصبُوحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق