الأحد، 3 يوليو 2022

طريقٌ...

 

طريــقٌ..

-------

ذَهَـبْْـنَـا مَعََـــا 

لا أنَــا نَــادِمة

و لا هُـوَ مُـتْـعَـبُُُ

كأَنْ لا ضحكنَـا 

كَأنْ لا بكينـا

***

رَجُـــــلُُُ ،

لا رسْمَ لَهُ في نهايةٍ باردة

 لا سِمَاتَ لها ..

قد بكى ما بكَى 

لا أراه نَــدَمْ..

***

 قََــلْـبُُ ،

أشْيَب الـنّابـِــضِ ..

يـدقّ صريحًا طبْـلـة أُذُنيّْ لمَا أنَـام ..

ويُـوقِضَ مِخْـيـالَـهُ وحَـنِيـنـي ..

***

أُخبرُكُـنّ...

ذهبنا مَـعََـا 

لِـنَـحفـرَ قَـبرََا يَـلِيقُ بِـنَـا ..

و غََـــيْـرَ جَــلِـيٍّ للـنّـائحاتْ .

***

رَجُلي لا يليقُ به 

هذا السُّبات..

هُـنّ فضُـولا يقُلْـنْ 

كيف ينام في بيتها 

ذئـبٌ وَشَــاةْ ...؟

---------------------

الحــــلاّج الكافي/ م.ق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق