السبت، 9 يوليو 2022

كورونا ..


 شُـفِـيـتُ...

وكطفـلٍ صغيـرْ..

رَكَلْتُ غطـائي 

وبَحَثْـتُ عن لُعَبي تحتَ السّريـرْ.


بَـرِئتُ..

بـضربة حَظّ.ِ.

أو لأنّني ابن خُبـز الشّعيـرْ..


عندما زار اللّعين صدري

لم يكنْ صندوق نعشي

جاهـزا للمساميرْ...


كأنّني سُمّا سُقيتُ،

ثمّ عُفيتُ..

ثمّ دُعِيتُ لنـومٍ قـريرْ ..


في لحظة وهَـنٍ..

تراءى لي أنه يهُـوذا 

وأننّي المسيح في العشاء الأخير ..


كم ليلةٍ بِـتُّ..

أُلاعِـبُ حَنَـشَ الألـم ..

وأفـعَـى المـزاميـرْ !


لم أكنْ رخـوًا..

ولا لقمة سائغة ليُطمَـع فيّْ

كنتُ بقُـوّة بغـلٍ وصبر بعيـرْ


لم تكـنْ لي وَصَايَـا 

لأركنها لبنـاتي 

في طريق الحريـرْ


جُـرعة نَـوم أُنــالُ..

تشـَابه نَـومـي ..

ونــوم الـقُـبــورْ


لم أكنْ أحفظُ الأدعية مثل أمّي

ولا سورة من كتاب ..

لكنّ بداخلي بَـدرٌ مُنيـرْ ..


في أوَجِ الحُـمّى ..

عرّجت كالأنبيـاء على "السّرس" 

وأسرَيتُ صُبحًا بالقصيد الأخيرْ

تونس في 9 جويلية 2021



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق