الاثنين، 25 يوليو 2022

طـاعن في اللهب..

 

أنتِ.. يا الظّاعِنَةُ في اللَّهَبِ 

منْ يمْنَحُك ظلّاََ

 غيرَ قَـلْبي المُجَنَّحُ بالأمْنياتْ

 لَكِ .. خرائطُ الشّوق و البَوْصَلَةْ

لكِ .. حَمَاقَاتِي و المِشْرَطَةْ..

فَشُقِّي على القَلْبِ .. شُقِّي


أيضََا ... طاعنُ الألَمِ 

ينام ليلهُ ..

مُسْرِجََا للجوادْ ...

ككلّ الرّاحلات و المُنْهَكَـاتْ

 يشرَبُ كَأْسَه ُجُرْعَةََ واحدةْ ..

صمتََا ..

أرى موتُه في عُيونه

قبل لحظة بوح جديدة ..

طاعن الألم سيموت فوق ظهر الجواد ..

هُوَ الآنَ جاهزُُ للمَمَاتْ  

فلتبكهِ فقْدََا ..

يا النّائحات...

----------------------------------------

الحلاّج ...(م.ق.)

24 جويلية 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق