لم أنتبه أنّني كنتُ الذّبيحْ
و أن من قطف الزّهور من حدائق وردنا
حوّلها ضريحْ
و أنّ النائحات في مآتم ليلنا
رغم نحيبهنّ في ليلة عرجاء غاب نجمها
أشبعننا بكلّ أصناف المديحْ
فهل استرحتِ كيْ أستريحْ ؟
و أصير ما شئتُ من الأنباء و النشرات
أو بحرُُا و ريـحْ
و وضّاحا في اليمن الشّريد
و إكليلا و شيحْ
لم أنتبه أنّني كنتُ الذّبيحْ ...
لم أنتبـهْ
أنّني نمت على فراش من صفيح ْ
..الحلاّج ... صيف 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق