الأحد، 10 أكتوبر 2021

حرقوس ...

 

حَرْقــُــــــــــــــــــوسْ

************

انْقُـشْ بالحَـرْقُوسْ 

في عُـودُو مَعْفــوسْ

مَصَـفّي في البُـلاّرْ 

و في شُونِـكْ مَـدْسُوسْ

مِخْفي ع الـعيِنينْ

كي حـرِزْ الـمَنْفُوسْ

مَـرَقّدْ عنْـدو سْـنينْ

لنهارْ الـمَخْصُوصْ

صَـوّرْ بالحَـرْقُوسْ 

و اخْفيِهَا ع الـعينْ 

في حجبة الـعروسْ 

وخَلِّي ها الـوَصَّـافْ

في حبْسُـو محْبُـوسْ

لا يُـنظر بالعين 

و لا يعنّـق لا يبُـوسْ

و انقـشْ نقْـش خشيـنْ

ع الحَـاجب و العيـنْ

و كمل الخـدينْ

و صـوابع ليدينْ

و زييّنْهَا تَـزْيينْ

ها الـبنيّة ...

و امْـشِي لأمْ الـزّينْ

خُـوذْ هـديّة ...




وزيّن شــامة وخــال
الـفٌـوقْ من الخَـلالْ
قَـدَا رقْـبة ِلغْـزالْ
ديـرْ نَـقيشَة
و ما تنساشْ الصَّـدر
حَــــاذي الـرّيشة ..
و لا يغرّكْ شَيطَانْ
لا تَبَـرْبيشه
راهي صبيّة عاتية
و غَـشيشة
و حرقِـسْ عَ الاكتافْ
بريشة طير السّافْ
شجْـرة بزُوجْ أعْـرافْ
و ورَقْـها هَـفْـهــافْ
و نَا ناصبْ مِـنْدافْ*
للطــمّاعة ..
و اللي يطُــلّ حُـصُـلْ
مَـالُـو شفَــاعَـة ..
و حتّى "أمّ الزّينْ"
تَـرْخي فيه العينْ
تقـلّو يا مسكينْ
راهِـي ولِـيّة
و اللّي ظلمْ الغير

وَشّـمْ تحْـتْ الخَــــــدّْ نحْـلة فُـوقْ شَــهَـــــدْ ترْعْى شَواشي الوَردْ عَـسلــهـا ما يِـتـــــردّْ مِنْ غـابَــة "سَجْنــانْ" يــداوي من تَحْـْسِــــدْ قـــاطعْـهَــــا نَـحّــالْ يكْــرِمْ فُــوق الـعَـــدّ وأنَا هُـو الــعَـسّـــالْ وصيّــاد الـــغـــزالْ نِـجْـلِـبْـهـا بـــــدْلالْ وإذا أعْـطتْ المِـيجَالْ ما تعْـرفْـش اتْــصُـدّْ م.ق. الحلّاج الكافي ..

يمُوتْ رزيّة *..

******************

* الحرقوس: مادة نصف سائلة سوداء اللون للزينة التقليدية النسائية.

* امشي لام الزين خوذ هديّة : اي انه يأمر المرأة التي صنعت و أعدّت الحرقوس و زيّنت الفتاة أن تأخذ هديتها من "أم الزين" أي أمّ الفتاة .....

محاكاة لأغنية الوالد رحمه الله في وصف مشهد الوشّام (وشّم يا وشّام تاخذ منّي .. وشّم زند الصّالحة مقابلني)

( وصف مشهد التزيين بالحرقوس)..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق