يا بارد الأطراف، هكذا قلتِ، لم أكن أدري ، أكانت الشماتة أم الرّأفة ، ابتسمت ،، لم أكن بارد الطرفين، كنت رجلا و كفى ، أتيتك في ليلة ثلج كافي، أتعلمين ما معنى الثلج الكافي ؟
أفهمك ... أفهمك أكثر، أنت امرأة لا تحبّ رائحة الثّلح ... و أنا رجل يغريني الثلج...
سادغدغ إصبعك يا ولدا تشبه سمرته التوت و لا يأويني هذه الليلة.
هربتِ.. ؟
أصدقك القول : والله لن أنام هذه الليلة في فراشك مهما غضبت ... رُحْ يا بارد الأطراف، رحْ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق