الخميس، 24 فبراير 2022

ما نادوليس انغنيلك

 


ما نادُوليشْ نغنِّيـلكْ .. وقــالو غابْ ومَـــلّا راحَـــــهْ
وذمُّـو غنايا ف تبجيلكْ..و في العين السّودة الذبّاحهْ
وقالو غاب وراح خليلكْ.. لا جاكْ ولا دار السّــاحـــهْ
اللّي في ليلـو يغني لكْ .. حتّى الليل يبان صبــاحـهْ
و النّاكر في الزّين عديلكْ.. حتّى كرهونا المَـــدَّاحَـهْ
وفي غيابي ذمّو تبجيلك ..وما ذكرولك حتّى سَمَاحَهْ
ومن حسدك طفّى قناديلكْ..وحبّ يردّ الفرح مَنَاحَـهْ
ويقطع سبيلي و سبيلكْ..ويحرق المَرْكـبْ وألْـواحَــهْ
وهَاني جيتَـكْ متعنّيلكْ..فارس مَــرْكُـوبي الجمّــاحَـة
عرفوني عاشق ومثيلكْ.. لا نعــرف نُـــوم ولا راحَـهْ
ناديتيلي وأنا جــيتكْ .. في لـيلة قـمْــرَة فضّـــاحَـــهْ
امْشِ رُدّْ سَتَايـرْ بيتـكْ.. خــالكْ شاقي بَـاغي الرّاحـة
وانت آيـة في إنجيلكْ .. ونا راهـبْ يقـرا بمصبــاحَـهْ
نشعّلْ شمعة ونضـوّيلكْ.. و نـرُشّْ بعـطـرْ الـفـوّاحَــهْ
حتّى ليـن النُّـوم يشـيـلك .. ويخلّـي ريــقــي بشـيَـاحَـة
ومن عطشي نحلّ قفافيلك.. ويسقيني تــوام الـتـفّـاحَـة
المهدي / الحلّاج الكافي
24 فيفري 2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق