السبت، 19 فبراير 2022

وأنت تحْضُنها...

 


وأنت تحْضُنها
وأنت تعالج رباط مَخْمَلِـها
وأنت تزرع تحت الأذن
سيلا من القبُــلاتْ ..
كُــنْ ...
سهـلا مُمْتنعًـا
كعـربون عشق أبــديّْ ..
وكقصيدة حبّ ملـكيّْ ..
وكُـنْ مُنْسَــابا كالماء ..
كنْ نهرا حتّى ..
لتمتثل كسيل الفولغا
لتضاريس الجسد
والمُنحــدراتْ ..


وأنت تُؤمنُ أنّ القصيدة ليستْ ملاذا أخيرا..
لتجعل ديوانك سقفا للأمل
أو حبل النّجاةْ..
سيتتركك الشّعر وحيدا
كيتيم الدّفء والنّزواتْ.
وتعوي الحروف لتعلن أنّ مزاجك الشّاعري
تحجّر كاُحفورة
أو هيكل عظمي للديناصور..
وانت تحيط بشامتها عسكرا من غزل
إعلم انّ الرّياح إذا عصفت ..
ستتلف أشرعة السّفن
وتطير باوراقك في السّماء ..
لتصبح مجرّات عشق
وتخلف بعض النجوم
إذا ...
غازل الرّيح وما يحمل من عطرها
علّها تحميك من كسل الكلماتْ.
الحلّاج الكافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق