الاثنين، 21 فبراير 2022

كذا الكأس...

 

كَـذا الكأسُ بيني و بينها ..

سنشْرَبُ مادام قـلبي

سفينة شــوق

وغَـضٌّ طـــــــــــــريّْ ..

اختصرْتُ البحارَ في عينها

شَرِبْتُ ثَـانية .. منْ ثغْــرها

تَـراءى ليَ كلّ شـــــــــــيّءْ

كأنّي إلـهٌ و بعض نَـبِــــيّْ

و بان ليَ البحـرُ في عَـينهـا

كرعْـتُ من العشق ثالثـةً

قُـلتُ لها :

أعينك البحرُ ، أم بحْـرُُ مَــــــــداكْ ؟

قالت يتعتعك السّكْرُ وبعض هَــواكْ

فعُدْ الى البحر كما عُدتَ لي

فأنت الاِلهُ و نصف نَبِـــــــيّْ ..

-------------

الحلاّج الكافي ...

21 فيفري 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق