الاثنين، 10 يناير 2022

أعـــزل ..


 أعزلٌ ليلتي هذه..

أسبح في اللّجّ مثل الحُبار..
حينَ يداهمني الأرقُ
أنفثُ حِبْري..
على دفتر الإنكسار..
يمسك الشّبك أثيرا بصوتي
وترنيمة الفجر والانتظارِ
يقول الفجر البعيد الذي لا أراه
أرى مركبَ الحُلم فلكا في المدار
أصيحُ ..
لا أمّ لكْ .. أيّها اللّيل،
مُدَّ يدَ القمر ليَدي..
لأعبر قلقا بحجم البحارْ
لا أُمّ لكْ، أيّها القلَقُ
امنحني ضوْءًا ..
بحجم المَحَارْ..
________
الحلّاج الكافي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق