الجمعة، 21 يناير 2022

سبعة سنين ...

 


مراوحة شعريّة لطيفة مع الصديقة الشاعرة زهرة حوّاشي بنت أحراش الكاف و بعدها التحاق الصّديقة الرقيقة الشاعرة الفروكفونيّة راضية الجويني و الصديقة المثقفة الشاعرة تاج الخياري ..
------------------------------------
قالت زهرة:
سبْعه سْنينْ رْزانْ عْجافْ
وْ نحْنا منْ محْنَه لمحْنَه
و الثّامْنة راسْها عْجاجْ
خُوفي لا تْزيدْ تـقْـمحْنا ...
الحلّاج المهدي:
سبْعة سنينْ اللّي ريناَهُـمْ
شِـبْـنا فيهم و احْنا صغَـاَرْ
و اللّي لمّينا صــرفنـاَهُـمْ
نهَارْ كـَبُّـو سَـعْــدْ الدّينـارْ
حكومة تسرقْ ما واتَـاهم
تقـول علـينا فِ اسْتعمَـارْ
قالت زهرة:
سبعة سنين تعدو غصة
عديناها دموع و دم
ما رينا منهم كان الرهصة
اللي يتولى يزيدنا هم
-----
سبعة سنين من عمرنا
بعد ما حاولنا نثورو
و نحنا نهزو و يطيح لنا
و النهابه علينا يغورو
-----
لا خلو اخضر لا يابس
في مثل الجراد المرادي
هجمو علينا عاري و لابس
فاتو لوخرين جاي و غادي
الحلّاج المهدي:
سبْعَـة سنينْ و ما مُطُرْنــاشْ
لا شفْـنا حصيدة و لا صابة
جات حكــومة بوكــــــشّـاشْ
الغنّوشي و معــاه أصحــابـه
سرقوا المغزل و القــرداش
و السـدّايــة و الــرّطّــــابه
و خلّـــونا عــرايا و بـلاشْ
و عشـانـا كُـلُـوهْ الخَـــنّابَـه
قالت الزّهرة:
هانا بدينا في الثمانطاش
قلنا نمحو السبعة الحرفة
أش قولك زعمة يا حلاج
زعمة نلقو معاهم صُرْفة ؟
المهدي الحلاّج:
احْسب ما ريتـشْ يـا زهره
و خَـلّي الدنيا عَـزاها سكاتْ
الشيّخ ناوي يصغّـر في عمره
و في قـرطاج يقـيم يـبـــاتْ
قالت الزهرة :
مازال عندي شويّـة أملْ
في رجال تونس و حرايرها
ثمة ل ما يرضاش الـذلْ
ينغر ع بلادو و ينصرها
و لا بد باش نلقو الحـلْ
نحمي تونس و ننوّرها
المهدي الحلّاج:
أنا زادَة مثـلكْ نحــلـمْ
و الحُلمْ متعّـبني شـويّه
نحبّ بلادي منهم تسْلَـمْ
و تَبْرَى من خَطّ الرّجعيّة
و يخرج منها اللّيل المُظْلمْ
و عمـلاء الـوهّـــــابيّــة ..
Rendez moi ma patrie
Oiseaux de mauvaise augure.
Noir est votre étendard
Vicieux,sont vos regards
En vous rien n'est pur
Vous souillez,vous anéantissez la nature
Qu'une tempête vous emporte
Et à la porte de vos gourous vous jette
Rendez moi ma patrie
Aux terres que le printemps verdit
Laissez moi,ma Tunisie
Je le hais, votre paradis ....
بعد مراوحتكم
ما عاد ما يتقال
وما عاد فيا م الامل مثقال
يا زهره ومهدي
تساوت الاكتاف
تحت شديد الاثقال
----------------------------
قالت زهرة :
عاش أحرار الوطن.
قال الحلّاج :
عاشت تونس حرّة منيعة و الموت للخونة.
---------------

الحلّاج الكافي / المهدي ق, 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق