الأربعاء، 12 يناير 2022

لم أدخل الفصل يوما ..

 

لم ادخل الفَصلَ يوما، لكن رسبتُ..
كلّهم أشهروا هذا السّقوط في الإمتحان..
معلّمي وحارس المدرسة
بائع الخردوات الجديدة..
حسن صاحب المجزرة..
جارتي المزعجة التّي تناديني "صهري"..
مريم التي ابتلعتها النّميمة..
ناهدٌ وحليمة ..
يوسف الذي أكلوا لحمه مرّتين..
سُندس التي تطرز اسمها على ثوب قلبي..
أحمد الذي أصبح شاعرا في بلاط السّؤال..
أعياني حِمْلُ الرّسوبِ،
ولم أدخل الفصل يوما
وحدها أمّي تقول نجحْ
وتملأ جيبي بتمر البلحْ
*******

الحلّاج الكافي (م.ق.)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق