الاثنين، 10 يناير 2022

خــذ من اللــيل أوّله

 



------
خُــذْ من الصّبْـحِ أوَّلَــهُ ..
حُـفْـنة من ضيــاء
و انثُـره نثْرََا خفيفََـا
على ضفّة جرحك المستديمْ
بعْ لجَـام الحصان
إذا مات غـدرََا
واشتَـرِ نعْـــلاََ
كيْ يترجّل حلمك فوق السّديمْ
قلْ لها ما تـريد
و اخرزْ الشّـــوق في جلدها
و امْطُرْ صباحا على وردها
صابئة ، خصرها يرفض عِـشقََـا رحيمْ
وِزْرُهَا يا أبي
أنها تنسج الشٌوق ليوم اللٌقاء
وكان النٌسيج خيوطا من الحبٌ و الأمنيات
وصلاةً لإله حليمْ..
وكنت أنا مشفقٌا ورميمْ.
لم أرَ سطرا من الحبّ على وجهها
سابقتني تجاعيد نسيانها
لم أفز في السّباق ..
تحسّست جمرة الحبّ ثانية ..
كجندي حرب عدتُ لنزال دميمْ
----------
الحلاّح الكافي / المهدي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق