الصّدقْ هوّ الفايزْ.. وأحلى غطاء وفراشْ
و كذْبْ المصالح جايزْ..وكذبْ المضرّة لاشْ؟
(م.ق/الحلّاج)ك
الصّدقْ هوّ الفايزْ.. وأحلى غطاء وفراشْ
و كذْبْ المصالح جايزْ..وكذبْ المضرّة لاشْ؟
(م.ق/الحلّاج)ك
مقتطف من سلسلتي : برد الكاف الدّافىء .
* الطبيب الصقلّي : هو الطبيب التونسي محمّد الصقلّي المعروف في المخيال الشعبي ب " طبيبْ الزّقلّي" من أصول صقلّية و عاش في القرن الخامس عشر في عهد الدّولة الحفصيّة بمدينة المهدية .. و يقال انه هو من اخترع سماعة الصمّ و اشتهر بحذققه مهنة الطب لدرجة الاسطورة .
أوت / 29 2018الحلّاج الكافي (المهدي)..
مَـا نَـادوليشْ نغـنّيلـكْ
و قَـالوا غَـابْ و مَـلّا راحَـهْ
و ذمّوا غَـنايا في تذْبيـلكْ
و فُ العينْْ السّودة الذّبّـاحهْ
و شمْتُو و قالـوا غاب خليـلَكْ
لاَ حَـصَرْ و لا ضَوَّى السّـاحهْ
و إلْلِّي من شُـوقو يشْكيـلكْ
حتّى اللّيل يبانْ صبَـاحهْ
و النّاكر في الزّين عَـديلكْ
حتّى كَــرْهُوهْ المَــدّاحهْ
و في غيابي نكْرُو تبْجيـلَكْ
و ما ذكـرولك حتّى سمَـاحهْ
و الحاسد طفّى قناديلك
و فرحي و فرحك ردّو مناحة..
*****
مَا نَـــادونيشْ نغـنّيلـكْ ..
عِـينــكْ مَا تَـنَـامْ ... تسلّـفْ عـيــنْ الـنّـوّامـهْ
ما هُــوش حــرام ْ... العاشق ما عَـليه مَلامَهْ
القـــلبْ الهَــــوّامْ ... يكْفِي مَا سمعتْ كلامَـهْ
لا شـافْ أحــلامْ ... ولا دقّـتْ بَـابُـو مَنَامَـهْ
يـَرْجَى في سَـلامْ ... فِـيقِـي ورُدِّيـلو سَـلامَـهْ
عينك ما تنام .. تسلٌف غمضة وارتاح
عشڨك ظَلّام ....وانت بطبعـك نفّـاح
المهدي/ الحلّاج الكافي
27 اوت 2016 .
الْبَاءْ، بوّبتْ لصْحابْ … ما بينْ باهي و خايبْ
و ما بين منحوس كذّابْ… و ما بينْ صاحبْ عجَايِبْ
و ما بين مدسوس قلّابْ … عيبُو يفوتْ العوايبْ
و ما بين بيّاع كسّابْ … كتّابْ كتابو مراتبْ
و ما بين ثاري ترابْ … ضحّاك ما هوّ معاتبْ
و ما بين حليب حلّابْ … أبيض قُطْنُو كبايبْ
………………………
يتْبع ..
الحلاّج الكافي ..
إذًا أنا حيّ بلا تفاصيل
و لا مغامرة في الحبّ تُذْكر
و لا وجع زائدي ..
غير دعاءك أمّي ..
و رغبتي في أن لا أكون وحيدا ..
كأن يكون البحر معي مثلا
و أن أشمّ شواء السّمك
و أن تذوب قهقهة الألم في لجّه..
وأن استظلّ بضفيرتها كطائر مغترب..
-.--.-.-.-.-.-.-.-.--. -- - - - - -
الحلاّج ..
شاطئ قربة هذا الصّباح ..
/
مرْودْ عينكْ عَايـدة
كُحُلْ معَ حَـبـارْ
شعّـلْ فـيّا النّـارْ
زيّـنْ رمـشْ السّاهـدة
زادو خُـنَّـارْ
و حـرْقـوسْ و نَـوّارْ
حتّى تقـول الـمـاجـدة
ما نحبّ العــارْ
راهْ خـالي حَـزّارْ
يكْـوي بنارْ البـارْدة
حتّى تحْـمــارْ
لُطفكْ يا ستّارْ
تكفّ عيون الحاسدة
ما تعرفنيشْ ..
وتسال ما تدريشْ
راني نخاف نهار
عَرضي يِمْشِي ريشْ.
****
مَـرْودْ عيـنْ العَــازبة
عُــــودو مبْـرُومْ
مَطْبُوعْ و مخْتُـومْ
يبعِّــدْ عيـنْ الحاسدة
يخلِّيها تهُـــــومْ
ما تعْـرفشْ الـنّومْ
و يعَـطِّفْ قلب الشّاردة
يخـلّيها تـرُومْ
و تدخلْ بحْـر العُــومْ
و تكشفْ فـارة و شـاهْدْة
فِ ڨــرّة الحسُومْ
لا تنظرْ مذْمُـومْ
تولّي اللّيلة الباّردة
سخانة مَحْمُـومْ
لا جْبِـيـرة لا ثُـومْ
غير أحضان الــواردة
تشْفي المغْـرومْ
و يفطرْ بعد الصّومْ..
يقولو النّاس فطرْ
لا جوع ولا شرّ
شاف عيونك عايدة
.. طمعُو هزُّو تَغَرّْ
------------------
العازبة : العزباء
فارة: ظهْـر ساق المرأة
الشاهدة : مقدمة ساق المرأة
ڨـرّة الحسوم : أسبوع ثلجي شتوي تونسي.
--------
المهدي / الحلّاج ..
مُشط غثيثكْ راضية
صَنعة مِ العَاجْ
جابُوه الحُجّاجْ
----------
خنّار: الجمال و الخيّلاء ..
حـزّار: يغـار و يمنع .
-----
المهدي ق ..
ا
(المهدي ق.)