عَــمْـدا .. سَفِينَةُ نُـوحٍ
تُـلْقي في البحر كلّ قصائدي..
صاح الدّيك ..
من أوْغَلَ صدرهُمْ ..؟
وصاح الأرنب أعيدوا الكتابات لي
منْ يلفّها عن البرد غيري ..؟
و صاح النّعامُ
لا رملَ لي
ساغْرسُ رأسي بين الحروفِ
و صاح النّورس على رأس بَيْتٍ من الشِّعْرِ
تلك القصائدُ مُغَمَّسَةُُ بالدّمع و الارتباك
و صاح المُهْرُ ..
يا نوح لا حاجة لي بسفينتكم ..
أصيرُ فرسا للبحْر
و أهبُ زُرْقَتَهُ لحبر القصائد ...
و عمدا .. تشكّل الحرفُ بِصُلْبِ الغَرَقْ
و صار جُـزُرََا للنّجاةْ ..
-----------------------------------------
الحلاّج ...
8 اوت 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق