أوّاااه ، أتعلمين ؟ هو الأحمر مولاتي ... رديف للشّفتين و علامتي نحوهما فلا تنكري عليّ عشقي وما اختلط في عينيّ من اللّون و الشّفة. صبّي زيت الفتيل و اشعليه في كفّي و لا تخافي سأحتمل النّار كما احتملت هذا العشق الأبدي الكامن في مفاصل أفقي و الذي خلّف ندوبا لا يعرفها غيري... أوّااااه ، الأحمر الصّافي لا يضاهيه الاّ ما سال من جرحي سنينا أو... ما سال من شفتيك في هذا الليل...
من " ثلج الكاف الدّافىء "
الحلّاج ..
21/ أوت / 2014..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق