..مَرْبَضُُ للْفَرَس ...
______________
لماذا غَضِبْتَ وَ الجَوَادُ شَرِيكُُ
و كنتَ ادّعيْتَ أنّه تُغْريكَ العُيونُ الجَمِبلَةُ
و عِطُر النِّساءِ و الياسَمينُ
و رائحةُ التّراب خَريفََا بعدَ المطرْ؟
أكنْتَ تأثّثُ مربضََا للفرسْ ؟
لماذا غضِبتَ و أنت تكْره لـجْم الجيادِ
و هذا الفحيحُ فِي الحاضرةْ
و يَـومَ الصّهيلِ و شحْذ السُّيوف..
اما كان يُغْريك ما نَـعَمَ من شَعْرِهَا
و سَبِيب الفَرَسْ ؟
أمَا كَانَتْ ضَفِيرَتَهَـا و السَّبِيبْ
خلِيطُُ يليقُ بتَيْهِكَ
و يحْضُنُ قلْبَكَ
كبَيْضِ الحَمَامْ ؟
****
لماذا غضبتَ إذََا و الجوادُ شريكُ
و أنتَ باللَّيْلِ تعلمُ ،
أنّ عطرَ النّساء يغْرِي الفَرَسْ ؟
و تعلمُ أيضا أنّه
يمنَحُ صَهْـوته للجميلةْ
و يأنسُ صباحا بلون العيونِ
و طيبَ النَّـفَسْ...
لماذا ادّعيتَ كُره السّتائر
و جنْسَ العَسَسْ..
و أنه تغريك ضحكتها على صهْـوةِِ
حدَّ الهَــــوسْ .
19/ أوت 2013.
أكان عليك أن لا تمنح نفسك
قدرا من الصّبر
و تطفئ ما اشتعل من غيرة
وَ كيَّ الـقَبسْ...؟
لماذا لمّا رأيتَ أصَابِعَهَـا
على غُرَّةٍ
تَـقَطّبَ قـلبُكَ
ثمَّ عَــبَسْ..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق