الخميس، 19 أغسطس 2021

مربضٌ للفرس..


 ..مَرْبَضُُ للْفَرَس ...

______________


لماذا غَضِبْتَ وَ الجَوَادُ شَرِيكُُ 

و كنتَ ادّعيْتَ أنّه تُغْريكَ العُيونُ الجَمِبلَةُ 

و عِطُر النِّساءِ و الياسَمينُ

و رائحةُ التّراب خَريفََا بعدَ المطرْ؟

أكنْتَ تأثّثُ مربضََا للفرسْ ؟

لماذا غضِبتَ و أنت تكْره لـجْم الجيادِ

و هذا الفحيحُ فِي الحاضرةْ

و يَـومَ الصّهيلِ و شحْذ السُّيوف..

اما كان يُغْريك ما نَـعَمَ  من شَعْرِهَا

و سَبِيب الفَرَسْ ؟

أمَا كَانَتْ ضَفِيرَتَهَـا و السَّبِيبْ 

خلِيطُُ يليقُ بتَيْهِكَ 

و يحْضُنُ قلْبَكَ

كبَيْضِ الحَمَامْ ؟


****

لماذا غضبتَ إذََا و الجوادُ شريكُ

و أنتَ باللَّيْلِ تعلمُ ،

أنّ عطرَ النّساء يغْرِي الفَرَسْ ؟

و تعلمُ أيضا أنّه

يمنَحُ صَهْـوته للجميلةْ 

و يأنسُ صباحا بلون العيونِ 

و طيبَ النَّـفَسْ...

لماذا ادّعيتَ كُره السّتائر 

و جنْسَ العَسَسْ..

و أنه تغريك ضحكتها على صهْـوةِِ

حدَّ الهَــــوسْ .

19/ أوت 2013.

أكان عليك أن لا تمنح نفسك

قدرا من الصّبر 

و تطفئ  ما اشتعل من غيرة 

وَ كيَّ الـقَبسْ...؟

لماذا لمّا رأيتَ أصَابِعَهَـا

على غُرَّةٍ 

تَـقَطّبَ قـلبُكَ

ثمَّ عَــبَسْ..؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق