الاثنين، 23 أغسطس 2021

الأزرق ..

 

أطلّ على البحر هذا الصّباح
يبتسم البرتقالُ
و يفرش الرّمل لي ..
يقول: اتيت أخيرا يا بن السّنابل ؟
يبتهج البحر في زرْقةٍ
يقول للبرتقال دعْهُ يمرّ ..
هو مادحي وصاحب مقعدٍ
في ضفّةٍ أخرى ..
يحطّ الحمام على كتفي ...
---------

سـأذهبُ الى البحر يوما
و أجلس كالطفـل قـدّامه
و أروي له أصل الحكاية
و أشرحُ ما قيلَ عنّي اغتيابََا
ببعض التفاصيل و كلّ العناية
و أمحُـو جميع سطور الوشاية
--------
لا تكنْ خائن المساءات مثلها
ايّها البحر ..
كيْ أكون وديعـة " الدّيـر"
في حضرة الموج وبين يديكْ ..
لا تكنْ سميك المزاج
صفيق الكلام
مستحيل العبور ..
كنْ سيّدا للسّّّّكون
كنْ قِبْلةَ المُنْهكاتْ ..
و انْـس ما قاله النّاجون منك
لأنّ نهرًا ب "السّرس" أعرفه..
يدوّن كـلّ الخيانات
و يحْفَظُ دفتر الأوفياء .
و ينصب مرصدًا للمَحَار ..
----------
الدّير: جبل شمال مدينة الكاف..
السرس ك مدينة قرب الكاف
--------
المهدي/الحلّاج ..
أوت 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق