الـرّيح التي خرْبشتْ أُذُني
طيلة الصّباح
حملتْ معها غُـبار الذّكريات
وأهَـازيج الحياة
وخليط الوشوشاتْ
والأزيزْ ..
والقديم من الأغاني
من خنافس " اليتلزْ"
وأهازيج "البي جيزْ"
....
ليتني غــرٌّ صغير .
كي أراقص ذكرياتي
في الشوارعْ
والمقامات الحميدة
والجَـوامـع ..
ثمّ ألهُـو بالجرسْ
دون نهْي وعَسَسْ ..
-------------------------
المهدي (الحلّاج الكافي) .
13 سبتمبر 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق