الأحد، 12 سبتمبر 2021

خروج ...

 اللّعنة ... أضعت القصيدة هذا الصّباح ، كنت أودّ أن أقول لك فيها اخرجي من صمتي و من جنوني فقد أصبح بالامكان أن أعيش دونك ، كم هو لذيذ أن أضع يدي على البحر و أن " يهْجعَ" وهو يعلم أنّني  تخلّصت منك  ولم يبق غير الصّدى وصوت لبنت بلدي  يقول : " كي دار كاس الحبّ " * ... اللّعنة أضعت قصيدة مُرّة في الحلق ولذيذة في السّمع ... سألقيها وسأغنّيها وحدي  دون أن أقلق راحة السّفن التي ابتسمت لنا و باركت ما كان بيني وبينك ... اللّعنة، حتى كأسي أصبح مرّا  مثل قصيدتي... أتعلمين ما معنى أن أفقد قصيدة صباحيّة ممزوجة الألم و الفرح ؟

------------------------------

* كي (لمّا) دار كأس الحبّ :  أغنية الفنّانة التونسيّة بنت قرية نبّر بجهة الكاف.

------------------------------

الحلاّج ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق