اللّعنة ... أضعت القصيدة هذا الصّباح ، كنت أودّ أن أقول لك فيها اخرجي من صمتي و من جنوني فقد أصبح بالامكان أن أعيش دونك ، كم هو لذيذ أن أضع يدي على البحر و أن " يهْجعَ" وهو يعلم أنّني تخلّصت منك ولم يبق غير الصّدى وصوت لبنت بلدي يقول : " كي دار كاس الحبّ " * ... اللّعنة أضعت قصيدة مُرّة في الحلق ولذيذة في السّمع ... سألقيها وسأغنّيها وحدي دون أن أقلق راحة السّفن التي ابتسمت لنا و باركت ما كان بيني وبينك ... اللّعنة، حتى كأسي أصبح مرّا مثل قصيدتي... أتعلمين ما معنى أن أفقد قصيدة صباحيّة ممزوجة الألم و الفرح ؟
------------------------------
* كي (لمّا) دار كأس الحبّ : أغنية الفنّانة التونسيّة بنت قرية نبّر بجهة الكاف.
------------------------------
الحلاّج ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق