الاثنين، 13 سبتمبر 2021

أيّ خشبة ...؟


 أيّ خشبة

حملت عشقكَ
و كفْكفتْ دمك
أيّها المصلوب على جذعها ..
منذ غروب الحقيقة ..
ومنذ اتّساع جبّتك
لستر الإله ..!!
أيّ مسمار
يُدقُّ في البنصر
يسيل دما وتبقى اليد بيضاء
تلوّح سمحاء .. للفقراء
والثائرين ..
----------------------------
المهدي / الحلّاج الكافي ..
12 سبتمبر 2016.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق