ليلُهَا لاَ يُشْبِهُ ليْلي ..
مجْنونة .. لا ترى ..
تعرفُ أنّني أنْكِرُ البحر متى عَنَّ لي
وانشرُ كلّما عَنَّ لي
خُضْرَةَ الفلّينْ ...
هيَ تَعْلَمُ..
أنَّ عبقَ العُنُقِ فيها
استعارة الياسمينْ ..
ليلها لا يشبه ليلي
ليلها دوني باهتٌ وحزينْ..
ياغُبار التذكّر..
دُلّها عن طريق الحرير
وعن سرير الحنينْ..
------------------------------------------------------
الحلاّج الكافي ... (م.ق.)
21 سبتمبر 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق