دفعتْ بي أمّي
عاريّا وملاك
لم يكنْ لي مأربُ..
كنتُ أسيرُ على غير هَدْيٍ
حتّى تشبّك ثوبي بهذه الحياة
***
في بطنها..
لم اقرأ النّحو والصّرف..
وفعل المضارع،
كنتُ مُضافًا للنّمنماتْ..
***
لا أذكر أنّي لبستُ حذاءً
أو بحثتُ عن قارب للنّجاة
حملتني جَزُوعًا
يحبُّ السُّباتْ...
الحلّاج الكافي
السّرس 15 سبتمبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق