قالت : أعلم أنك ستظل تكبح جماح رغبتك في أن تضمّني إليك بكل هذا الشّوق الذي أراه في عينيك ، ستظل وحدك تكابد هذه الرّغبة حتى تقرّ بهزيمتك، أنت تخادع نفسك فقط و تجبرها على ما لا تطيق أمّا أنا فقد خبزتك و عجنتك و خبرت كل أركان داخلك ، أنت واضح أمامي و شفاف ككأس الكريستال ، فالزم مكانك أن شئت لكنني أراهن أن صبرك لن يدوم ....
فقرة من نصّ الحلاّج القادم " زرقة بحر ... و موعد "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق